الإعلان عن تأسيس الائتلاف الوطني الديمقراطي لخوض الانتخابات
رام الله- رايـة:
أعلن اليوم الأربعاء، عن تأسيس الائتلاف الوطني الديمقراطي لخوض الانتخابات المحلية.
ويضم الائتلاف جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، وشخصيات وكفاءات وطنية.
وقال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني خلال مؤتمر صحفي، إنه بعد مشاورات مكثفة خلال الفترة السابقة تم تشكيل وتأسيس هذا الائتلاف في الضفة الغربية وغزة، مشددا على أن الانتخابات تأكيد على حق المواطن الدستوري والقانوني، ورغم أنها ذات طابع خدماتي وتنموي إلا أنها ذات أبعاد سياسية.
وأضاف هذه الانتخابات هي الأولى التي تجري بيوم واحد في سائر الوطن، مؤكدا أهمية ودورية عقد الانتخابات وعلى أن تتم بنزاهة وشفافية، وأن نجاح هذه العملية الديمقراطية من شأنه أن يشكل مدخلا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال مجدلاني: "لو تم تخييرنا بين كفاءة وطنية وأخرى حزبية، سنختار الكفاءات، ونعطي الأهمية لمشاركة المرأة بشكل واسع وحضور مميز".
من جانبه، أكد نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية محمود إسماعيل، أن الانتخابات بأبعادها سياسية وليست خدماتية، وإجراؤها في موعدها رد سياسي على إجراءات الاحتلال، ورسالة تعكس الإصرار على الاستمرار في التنمية، وتأتي هذه الانتخابات لتؤكد أن شعبنا رغم كل ما يتعرض له من بطش الاحتلال مصر على ثقافة الديمقراطية، مشددا على حرص الائتلاف على الوحدة الوطنية وعلى منظمة التحرير الفلسطينية.
بدوره، قال الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة: "نؤمن منذ الأساس أنه كان يجب أن يكون هناك ائتلاف وطني وديمقراطي للحفاظ على المنظمة، ونسعى لأفضل كفاءات وطنية تتحمل مسؤولياتها، من اجل تقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا".
وتابع: "هناك توجه جاد مع حركة فتح في قطاع غزة لنرسخ صيغا ديمقراطية للعمل الوطني، ولنحافظ على دور وتمثيل منظمة التحرير، والائتلاف يمثل كفاءات من الشباب والمرأة، ونتمنى أن يكون تجربة مميزة لخدمة شعبنا".
من جهته، قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن هذا الائتلاف يأتي في سياق استنفار الجهود لخوض الانتخابات، ورغم إجراءات الاحتلال إلا أن شعبنا ماض في إجراء هذه الانتخابات، مؤكدا التزام الائتلاف بميثاق الشرف الذي وقع بين الفصائل لتكون الانتخابات نزيهة وشفافة.
وشدد على أن هذا الائتلاف الوطني الديمقراطي يحمل معاني ومضامين سياسية واجتماعية مهمة، ولن يقتصر بتحالفاته وخوضه للانتخابات برؤية ضيقة، بل يسعى إلى أوسع تحالف من الشخصيات والقوى والكفاءات الوطنية الديمقراطية، من أجل ضمان حرية الرأي والتعبير والحق بالاختيار بعيدا عن أية ضغوطات.