الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:07 AM
الظهر 11:36 AM
العصر 2:20 PM
المغرب 4:45 PM
العشاء 6:05 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
أنباء عن قصف الاحتلال مركبة قرب دير غزالة شمال شرق جنين

كاتب إسرائيلي يهاجم الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ويدعو لإغلاقها وترحيل موظفيها

رام الله-رايــة:

هاجم الكاتب الإسرائيلي لي كابلان، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين ودعا إلى إغلاقها وترحيل موظفيها، على خلفية نشرها شريط فيديو يظهر لحظة مقتل الطفلين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر على يد قوات الاحتلال قرب سجن "عوفر" العسكري.

واتهم الكاتب كابلان الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في مقال له نشره موقع "إسرائيل ناشيونال نيوز"، بأنها "زورت شريط الفيديو، مثلما زُور سابقا شريط مقتل الطفل محمد الدرة"، على حد وصفه.

وقال إن "هذه المنظمة غير الحكومية لطالما شكلت جزءا من الحملة المستمرة لإقناع العالم بأن إسرائيل تَعمَد إلى قتل الأطفال العرب الأبرياء يومياً وخاصة في قطاع غزة، ومن الواضح أنها منظمة منحازة تستثمر وقتها في تشويه سمعة إسرائيل، مُحاوِلةً في ذلك إدامة فضيحة أخرى مشابهة لحادثة مقتل محمد الدرة في غزة".

وزعم الكاتب أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "هي المحرك لحملة مقاطعة إسرائيل والداعمة لأنشطة حملة التضامن الدولي، وتقوم بإجراءات لا علاقة لها بالأطفال بهدف مهاجمة الدولة اليهودية".

وتابع:"قد يكون مقر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في سويسرا، لكن لديها فرع فلسطيني بموظفين عرب لا يردعهم أي شيء عن الكذب لمهاجمة إسرائيل وتدميرها، هم ضيوف في إسرائيل ولكن يتعين ترحيلهم بتهمة الكذب والتزوير ضد الجيش الإسرائيلي".

وأشار إلى أن للحركة مكاتب في رام الله، "ينبغي إغلاقها لمواصلتها تزوير الأدلة المتعلقة بهذه الحادثة المزعومة التي وقعت داخل إسرائيل، وكذلك يجب اعتقال الشخص الذي يتحدث في الفيديو بتهمة الكذب على الشرطة"، مشددا على ضرورة "القيام بهذا الأمر على الفور، وليس بعد ستة أشهر من الكذب والتزوير وبعد عرض الفيديو على الإنترنت وفي الصحافة العالمية".

وقال الكاتب الإسرائيلي إن "الفيديو المصور من قبل كاميرا تلفزيونية ذات دائرة مغلقة وجد طريقه بسرعة إلى شبكة الإنترنت، ويثبت بشكل كبير أن هذه الفاجعة ما هي إلا حادثة مزورة مثلها في ذلك مثل حادثة مقتل محمد الدرة".

كما زعم أن هناك علاقة بين نشر شريط مقتل الطفلين نوارة وأبو ظاهر، وبين محاكمة الاستئناف في حادثة مقتل الناشطة راشيل كوري، مدعيا أن الأمر ليس من "قبيل المصادفة".

وقال: "العرب معروف عنهم التفوق في التلاعب والدعاية الكاذبة، وهي موهبة أدرت عليهم مليارات من الدولارات وصلت لقادتهم الإرهابيين، ويواصلون ضغوطهم لنزع الشرعية عن إسرائيل".

وأبدى انزعاجه من أن "وسائل الإعلام، بما في ذلك الإسرائيلية منها، قامت بعرض الفيديو على أنه قصة حقيقية".

ووصل الحد بالكاتب الإسرائيلي إلى الادعاء بأن الطفلين نوارة وأبو ظاهر "قد قتلا في مكان آخر وسوف تقوم السلطة الفلسطينية بعرض أسمائهما في وقت لاحق، لكنهما لم يقتلا في شريط الفيديو هذا – لم يقتل أحد أصلا"، على حد زعمه.

وقال: "يمكن للجيش الإسرائيلي نسيان أمر فتح تحقيق في ذلك والاكتفاء بالقول إنها حادثة مزورة وبشكل قاطع".

وعاد الكاتب الإسرائيلي ووصف فيديو مقتل الطفلين نوارة وأبو ظاهر "بالمزور بشكل واضح بحيث لا يدع مجالاً للشك أنه كذبة أخرى من الكذبات العربية الكبيرة، وأن على الحكومة أن لا تترك هذا الأمر يمر بسلام، بل عليها إغلاق مكاتب الحركة بسبب بثها فيديو مزور لحادثة مزورة، وترحيل مسؤوليها واعتقال الشاهد وزجّه في السجن".

وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال –فلسطين نشرت شريط فيديو حصلت عليه من كاميرات مراقبة منزلية، يظهر كيفية مقتل الطفلين نوارة وأبو ظاهر برصاص جنود الاحتلال خلال مظاهرة لمناسبة يوم النكبة وتضامنا مع الأسرى، قرب سجن "عوفر" العسكري في الخامس عشر من الشهر الحالي.

ويبين الشريط أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الطفلين في عملية قتل غير قانونية، وأنهما لم يشكلا وقت إطلاق النار عليهما أي تهديد مباشر وفوري على حياة الجنود.

ولاقت الحادثة إدانة دولية واسعة، ومطالبات لإسرائيل بفتح تحقيق محايد ونزيه للوقوف على ظروف وملابسات الحادث، في حين ادعت إسرائيل على لسان الناطق باسم جيشها أن "الشريط مفبرك ولا يعكس حقيقة ما حصل خلال اليوم المذكور".

Loading...