اهم انجازات حركة مقاطعة إسرائيل مع بداية العام الحالي
رام الله- رايــة:
حسين ابو عواد- اعلنت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، عن أن حجم خسائر مستوطنات الأغوار زادت عن 20% خلال العام المنصرم، جراء سياسة المقاطعة، وتزايد أعداد الدول والشركات التي تنضم للحملة، وقدمت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS"، اهم انجازات الحركة مع بداية عام 2014، وفي هذا السياق أوضح عمر البرغوثي العضو المؤسس في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لاسرائيل، ان اهم انجازات الحركة لهذا العام حاءت على النحو التالي:
-قرار الجمعية العاملة للأمم المتحدة بإعلان عام 2014 العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
- اعلان المغني النرويجي المشهور مودي عن إلغاء حفلته المقررة في تل أبيب التزاما بالنداء الفلسطيني للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
- خسارة شركة فيوليا عقدا بقيمة 4.5 مليار دولار في مدينة بوستن الامريكية بعد حملة نشيطة نددت بتورط الشركة في تزويد البنية التحتية للمستوطنات الإسرائيلي غير القانونية.
- اعلان صندوق التعاقد الهولندي(PGGM)، عن نيته بسحب استثماراته من خمسة أكبر البنوك الإسرائيلية بسبب تورطها العميق في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي.
بالاضافة إلى الكثير من الدلائل بتأثير حملة المقاطعة على إسرائيل، فقد عبر عدد من الساسة الإسرائليين مرة أخرى عن قلقهم تجاه نمو حملة المقاطعة، حيث وصفت وزيرة العدل الإسرائيلية تسبي لفني نمو حملة المقاطعة "بنمو مضاعف"، اضافة إلى خسائر المستوطنين في غور الاردن، حيث عبرو عن استيائهم تجاه الرفض المتزايد للمستوردين الأوروبيين لشراء منتجاتهم ما اثرعلى أرباحهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين برام الله، حول" انتصارات حركة مقاطعة إسرائيل تسبب الذعر لحكومة الإحتلال"، وتحدث في المؤتمر كلا من حيدر إبراهيم رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين، ود.مصطفى البرغوثي ممثلا عن القوى الوطنية والإسلامية في حملة المقاطعة، وهيثم عرار رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورفعت قسيس المنسق العام لمبادرة الفلسطينيين المسيحيين، وونصفت الخفش رئيس الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية.
وأشار عمر البرغوثي إلى أن حكومة الإحتلال هددت في الآونة الاخيرة بتصعيد قمعها لحركة المقاطعة بعد انتشارها السريع مؤخرا، ومن ابراز اجراءاتها في هذا الخصوص: تخصيص مبلغ 100 مليون شيقل لمواجة خطر حركة المقاطعة "BDS"، وحرب قانونية ضد الحركة تتمثل في تحريك اللوبي الصهيوني في الكونغرس الامريكي لسن قانون يحظر تمويل المنظمات والمؤسسات الأمريكية الداعمة لحركة المقاطعة، اضافة إلى تصعيد العمل الاستخباري الإسرائيلي في ملاحقة نشطاء الحملة والمؤسسات العامله فيها.
من جانبه قال حيدر إبراهيم على أن حركة المقاطعة أكدت دورها الكبير والفعال في الساحة العربية والدولية، من خلال الانجازات التي حققتها خلال هذه الحملة، مطالبا الوزرارة المختصة برفع سقف العمل لمقاطعة اسرائيل محليا ودوليا وخاصة وزارة العمل والاقتصاد.
من جانبه قال مصطفى البرغوثي ان هذا العام يجب ان يشهد تحركا ومقاطعة اوسع، خصوصا بعد اعلان الامم المتحدة على أن هذا العام عام للتضامن مع الشعب الفلسطين.
واكد ان حركة المقاطعة اثبتت دورها الفعال والقوي في اضعاف الاقتصاد الإسرائيلي، من خلال منعها للعديد من الاستثمارات الإسرائيلية ومنع تسويق منتوجات المستوطنات.
ودعا البرغوثي الى حملة مقاطعة لجميع المنتجات الإسرائيلية وليس فقط منتجات المستوطناتن مطالبا بتصيد حركة المقاطعة دخل المجتمع المحلي.
من جانبها أكدت هيثم عرار على أن حركة المقاطعة هي شكل من اشكال المقاومة والنضال ضد الاحتلال وانهم مستمرون في عملهم لكشف اسرائيل وفضحها على كافة المستويات.
ودعا المتحدثون إلى فرض مقاطعة واسعة على إسرائيل، وتطبيق سحب الاستثمارات منها، على طريق نزع الشرعية الدولية عنها، مؤكدين على ضرورة استمرار هذه الإجراءات السلمية المدنية حتى تفي إسرائيل بالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني.