الجهاد الإسلامي تدين اشتباك شرطة حماس مع عائلة القيادي رائد جندية
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
أدانت حركة الجهاد الاسلامي بغزة حادثة اشتباك عناصر من الشرطة المقالة مع عائلة مواطن في غزة عصر اليوم السبت والتي أدت الى اصابة المواطن رائد جندية برصاصة بالرأس.
فيما قالت وزارة الداخلية المقالة على موقعها الالكتروني إن رائد جندية أصيب برصاصة انطلقت من مسدسه أثناء محاولة والده وشقيقه منعه من إطلاق النار على افراد الشرطة الذين حضروا لتسليمه بلاغا على خلفية شكوى تقدم بها مواطن بدعوى تعرضه للخطف على يد جندية.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها وصل ل"شبكة راية الإعلامية" نسخة منه "تابعنا باستنكار وأسف بالغين إطلاق النار الذي أدى لإصابة الأخ المجاهد رائد جندية إصابة مباشرة بعيار ناري في رأسه جراء إطلاق النار المباشر عليه من قبل عناصر الشرطة".
واضافت في بيانها "نرفض تنصل الشرطة من مسؤوليتها عن الحادث المؤسف والأليم مع أخٍ كريمٍ ومجاهد معروف بشجاعته وتفانيه في الجهاد دفاعاً عن شعبه".
واستنكرت الحركة عدم اتباع شرطة حماس الإجراءات المتوافق عليها والتي تقتضي التواصل عبر قنوات التنسيق في مثل هذه الحالات، وتوجهها لمنزل المواطن جندية مباشرة.
وعقبت "ندين لجوء الشرطة إلى القوة في التعاطي مع مثل هذه الملفات ومعالجتها بطريقة خاطئة دون مراعاة قواعد التنسيق المتبعة خاصة وأن موضوع المشكلة خلفيته أمنية تتعلق بعمل المقاومة وتأمين عتادها من أيدي العابثين، وهي أمور محكومة لضوابط تخص العلاقة بين قوى المقاومة وأجهزة الحكومة في غزة".
وتابعت إن "مسؤولية الشرطة تتمثل في تجاوزها لإجراءات التنسيق المتبعة، وقيام عناصرها بإطلاق النار المباشر على الأخ المجاهد الأمر الذي أدى لإصابته إصابة خطرة".